اميره الاحلام مراقب عام
MMS : (رساله sms) :
عدد المساهمات : 31 نقاط : 56259 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: حسن الظن بالله تعالي الجمعة يوليو 10, 2009 1:23 pm | |
| ما ظنكم برب العالمين "
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). رواه البخاري ومسلم
تأملوا الحديث وارجعوا للشروح وانظروا لسعة رحمة الله وفضله ، فمن أنت أيها المخلوق ليذكرك الله في نفسه ، وفي ملأ خير من ملأك ؟
قال صلى الله عليه وسلم – يقول في أحلك الأوقات وأصعبها ، في الغار فيقول : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " البخاري 3653
قال الشنقيطي : " وهذا الموقف آية من آيات الله ، اثنان أعزلان يتحديان قريشاً بكاملها بعدها وعددها فيخرجان تحت ظلال السيوف ويدخلان الغار في سدفة الليل ويأتي الطلب على فم الغار بقلوب حانقة وسيوف مصلتة وآذان مرهفة حتى يقول الصديق – رضي الله عنه – والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت نعليه لأبصرنا فيقول – صلى الله عليه وسلم – وهو في غاية الطمأنينة ومنتهى السكينة ( ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " (3)
قال – صلى الله عليه وسلم - : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله – عز وجل " (4) .
أثر حسن الظن بالله على المؤمن في حياته وبعد مماته ، فإن المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئناً ونفسه آمنة تغمرها سعادة الرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه – سبحانه - ، قال بعض الصالحين : " استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله – عز وجل – في كشفها ؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج " ) (5).
فاخواني الافاضل واخواتي الفضليات احسنوا الظن بالله واعلموا ان الله تعالي
يعلم بعبده اينما كان وماذا يفعل وان الله اعطاكم وانعم عليكم بالكثير وحسن الظن
به سيقربك لطريق الحق وهو فرج من عند الله
فانصحك لله :
كن ذاكراً لله في كل حالة فليس لذكر الله وقت مقيد ولو لم يكن في ذكره غير أنه طريق إلى حُب الإله ومرشد لكان لنا حظ عظيم ورغبة بكثرة ذكر الله نعم الموحد | |
|